وأعلنت «أمن الدولة» أن ذلك يأتي ضمن المركز الدولي لاستهداف تمويل الإرهاب، في أول الإجراءات التي يتخذها المركز منذ الإعلان عن توقيع اتفاقيته بتاريخ 21 مايو 2017م، بمشاركة الولايات المتحدة الأمريكية، الرئيس المشارك مع السعودية، وبمشاركة الدول الأعضاء في المركز.
وأوضحت «أمن الدولة» في بيان لها أمس (الأربعاء) أن التصنيف جاء في إطار استهداف القادة والممولين ومقدمي التسهيلات لتنظيم داعش باليمن ولتنظيم القاعدة في اليمن.
وبينت أن التصنيف يؤكد حرص السعودية والدول الأعضاء على تعميق الشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية لقمع تمويل الجماعات الإرهابية التي تشكل تهديداً لمصالح وأمن الدول الأعضاء بالمركز مثل تنظيمي القاعدة وداعش في اليمن.
وشددت رئاسة أمن الدولة على أنه «استناداً لنظام جرائم الإرهاب وتمويله في المملكة ووفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 1373 (2001)، سيتم فرض جزاءات على تلك الأسماء تشمل تجميد أي أصول لها داخل السعودية، وتحظر على المواطنين والمقيمين في السعودية الانخراط في أي تعاملات مع تلك الأسماء والكيانين المصنفة».
وأضاف البيان أن الدول الأعضاء بالمركز الدولي لاستهداف تمويل الإرهاب فرضت جزاءات مماثلة على تلك الأسماء المصنفة من أفراد وكيانات وفقاً لأنظمتها الوطنية.
وبينت أن الإعلان عن تأسيس المركز تجسيد للإرادة والتصميم القويين لدى الدول الأعضاء على التعاون الجاد والبنّاء في مواجهة الإرهاب وتمويله، وذلك من خلال توسيع وتعزيز التعاون لما فيه مكافحة تمويل الإرهاب، وتسهيل الإجراءات التنسيقية ومشاركة المعلومات، وبناء قدرات الدول الأعضاء لاستهداف شبكات تمويل الإرهاب والأنشطة ذات الصلة التي تشكل تهديداً للأمن الوطني لدولتي الرئاسة والدول الأعضاء بالمركز.
وضمت القائمة 11 يمنيا هم نايف صالح سالم القيسي، عبدالوهاب محمد عبدالوهاب الحميقاني، هاشم محسن عيدروس، نشوان العدني، خالد عبدالله صالح المرفدي، سيف الرب سالم الحيشي، عادل عبده فاري عثمان الذهباني، رضوان قنان (رضوان محمد حسين قنان)، والي نشوان اليافعي، خالد سعيد غابش العبيدي، بلال علي الوافي.
وشمل الكيانين جمعية الرحمة الخيرية اليمن وسوبرماركت الخير اليمن.
في خطوة غير كافية، تماهت مع توجهات الدول المحاربة للإرهاب، بعد أن أعلنت اللجنة الوطنية القطرية لمكافحة الإرهاب، أمس (الأربعاء)، أن دولة قطر فرضت بالتعاون مع مكتب الرقابة على الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، عقوبات تستهدف 11 شخصاً وكيانين من القياديين والممولين والمسهّلين للأعمال الإرهابية لتنظيم داعش الإرهابي المعروف بالدولة الإسلامية في العراق والشام، في اليمن (ISIS-Y) وتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية (AQAP). وأشارت اللجنة، في بيان لها إلى أن دولة قطر تعمل مع وزارة الخزانة الأمريكية والدول الأعضاء في مركز مكافحة تمويل الإرهاب (TFTC) لفرض عقوبات مشتركة على أبرز الإرهابيين والداعمين لهم... والإمارات والبحرين تصنفانهم على قائمة الإرهاب
«عكاظ» (المنامة) okaz_online@
صنّفت الإمارات والبحرين عدداً من الأفراد والكيانات ضمن القادة والممولين ومقدمي التسهيلات لتنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين في اليمن.
ووجه مجلس الوزراء الإماراتي أمس (الأربعاء) المصرف المركزي باتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة للتعامل بشكل مناسب مع حسابات الأفراد والهيئات المدرجة على قوائم العقوبات، مشيداً بجهود المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان والرئيس الأمريكي دونالد ترمب.
فيما ذكرت وكالة أنباء البحرين نقلاً عن وزارة الخارجية البحرينية أن القائمة شملت كيانين في اليمن هما (جمعية الرحمة الخيرية) و(سوبر ماركت الخير)، إضافة إلى أسماء 11 شخصاً جميعهم من الجنسية اليمنية.
وأوضحت الخارجية البحرينية أن هذا الإجراء جاء ضمن جهود المركز الدولي لاستهداف تمويل الإرهاب وبالتنسيق مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب والشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية الرئيس المشارك مع المملكة في المركز الدولي لاستهداف تمويل الإرهاب والدول الأعضاء في المركز، وتعد مملكة البحرين عضواً أساسياً وفاعلاً فيه.
وقطر تتماهى مع الإجراءات الدولية
وتأتي هذه العقوبات في إطار إجراء جماعي اتخذته كافة الدول الأعضاء في مركز مكافحة تمويل الإرهاب (TFTC) وهي: (أمريكا والمملكة وقطر والبحرين والكويت وسلطنة عمان والإمارات).
ونتيجة لهذه الإجراءات، فرضت دولة قطر عقوبات على 11 شخصاً وكيانين، من بينها تجميد الأصول وحظر السفر.